قال ياسر توفيق، رئيس قطاع الاستلام والتخزين في الشركة القابضة للصوامع، إن السعات التخزينية للصوامع في عام 2014 كانت 1.2 مليون طن، وكنا نستهلك شهريًا 800 ألف طن، ما يعني أن السعات التخزينية تكفي لشهر ونصف الشهر.
وأضاف خلال لقائه الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المُذاع عبر فضائية "النهار"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان لديه رؤية، بأن السعة التخزينية لا تكفي إلا لشهر ونصف الشهر، ويجب زيادة السعة التخزينية لفترة أطول، مردفًا: "ناس كثير تساءلوا، لماذا ننشئ الصوامع، ونحن نشتري القمح ونستهلكه".
ولفت إلى أنه بفضل منحة إماراتية، ارتفعت السعة التخزينية للصوامع من 1.2 مليون طن لـ3.6 مليون طن.
وأكد توفيق أنه تمت مراعاة إنشاء الصوامع، بطريقة تحفظ القمح لفترات أطول وتحميه من الإصابة بأمراض فطرية، ومجهزة بمغناطيسات تلقط المعادن، وشفط للأتربة والشوائب، كما أنها مجهزة بسنسورات تقيس درجة الحرارة، وإذا ارتفعت تطرد الهواء الساخن، وإذا ظلت الحرارة مرتفعة يعنب وجود إصابة فطرية أو حشرية تعالج فورًا، فضلًا عن تزويد الصوامع بأجهزة داخل الخلايا رادار لمتابعة كميات القمح، والحفاظ عليها من السرقة.
تجربة سيدنا يوسف لحفظ القمح
وأشار توفيق إلى حديث الرئيس السيسي عن تجربة سيدنا يوسف لحفظ القمح، موضحًا أن بقاء القمح في السنبلة، يمنع العمليات الحيوية والتنشيط للجنين أن ينبت، ويمنع تأثرع بعوامل الرطوبة أو الأتربة، مما يحميه من الإصابة الفطرية، مردفًا: “العلم تطور، والصوامع كانت من طين، العراق كانت تحفر في الأرض وتخزن القمح، أما السبل الحديثة وفرت إمكانية حفظ مخزون القمح لـ3 سنوات”.
