رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستاذ أمراض جلدية يكشف عن سببين محتملين لانتشار جدري القرود

ستوديو

قال الدكتور حامد عبدالله حامد، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بقصر العيني، إن مرض الجدري العادي مختفٍ منذ عام 1980، وأوقفت منظمة الصحة العالمية تطعيمه، بسبب عدم انتشاره. 

 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المُذاع على فضائية "صدى البلد"، أن جدري القرود يشبه الجدري، لكن يختلف عنه في طرق الانتقال، حيث جدري القرود ينتقل من القرود والسناجب، ومن إنسان لإنسان، أما الجدري العادي ينتقل مثل الإنفلونزا عن طريق الرذاذ.

 

وأشار حامد إلى أن بعض الآراء تربط بين ظهور جدري القرود وبين مؤتمر جزر الكناري الذي عقد من شهر، للمطالبة بحقوق مثلي الجنس والمطالبة بعدم التمييز ضدهم، حيث لوحظ زيادة الحالات داخل أوروبا، بعد المؤتمر، لذا البعض يربطها بالمؤتمر، لأنه متوطن وسط وغرب إفريقيا، وظهوره في أوروبا غريب.

 

وأردف: "لا يوجد شيء أكيد، وإنما كله علامات استفهام، بعض الآراء تقول إنه قد يكون نوع من الهجمات البيلوجية الإرهابية، وفلتت السيطرة عليه، بدليل أنه ظهر في دول أوربية، وليس في موطنه الأصلي إفريقيا".

 

وأوضح أن الأمر الجيد أنه ليس مرض مميت، لكنه قد يكون خطير لمرضى نقص المناعة، وزارعي الكلى الذين يتناولوا أدوية تثبيط مناعة، والأطفال الصغار، مردفًا: "ممكن يبقى مميت للأطفال، حيث إن نسبة الوفيات بين الأطفال تصل لـ3% من الحالات، بعكس الكبار، وقد يكون تطعيم الجدري مناسبًا له".