قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدولة بدأت في مشرعات التوسع الأفقي خاصة في ظل الأزمة التي يشهدها العالم في ظل جائحة كوررنا وحرب روسيا وأوكرانيا ومن هذه المشروعات مشروع مستقبل مصر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي يوسف الحسيني، المذاع عبر فضائية الأولى المصرية: “كل الدول الكبرى المطر ينزل بها وبالتالي الزراعة بها سهلة، ولكن في مصر نحتاج لاستصلاح صحراء ومد خطوط مياه وكل هذا الهدف منه تأمين منظومة الغذاء لمصر”.
وتابع، “الرقعة الزراعية القديمة تهاكلت وأصبحت 6 ملايين فدان، ولدينا مشروعات توسع أفقي أكثر من 3.5 مليون فدان موزعة على مختلف المحافظات، وكلها تسير في وقت واحد أي أنه لا يتم عمل مشروعات على التوالي وتكلف المليارات وكلها مزروعة محاصيل استراتيجية ولا تقتصر على القمح فقط، ولكن منها قمحا وبنجر السكر والذرة والخضروات إما نستخدمها أو نصدرها وكل الأراضي تأخذ تكاليف وجهدا وتشغل عمالة وإنتاجا حيوانيا وتنمية".
وأكد أن مليونا و50 ألف فدان تعادل الدلتا القديمة ولا بد أن يقدر الناس هذا الجهد وحجم الإنفاق، مشيرًا إلى أن التوسع الأفقي رئيسي ويخلق الاكتفاء الذاتي ويزود احتياطي مصر من العملة الأجنبية.
التقاوي الجديدة
وأكد أن لدينا أصنافا جيدة الهدف منها تحسين الصفات الوراثية ورفع الإنتاجية وأن تكون مقاومة للأمراض والتغيرات المناخية ويوجد أصناف مبكرة النضج وتستخدم كميات مياه أقل.
وأوضح أنه تم عمل الخريطة الصنفية بتوجيهات من الرئيس السيسي، والباحثون في مراكز الأبحاث يبحثون كل منطقة زراعية بكل المحافظات ويرون المناسب لها والتي أدت لتحسين الإنتاجية.
