قال الدكتور محمد باغة، أستاذ التمويل والاستثمار، إنه توجد تحديات كبيرة جدًا تواجه العالم في الوقت الحالي وأهمها شيوع حالة التضخم عالميًا وغير المسبوقة خاصة في الدول التي يعتمد العالم عليها كسلة غذاء والطاقة كما أن جائحة كورونا أثرت على الوضع الاقتصادي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن العالم يواجه من النهم المتعلق بالطلب الذي يحتاج لتدوير المصانع والمؤسسات وزيادة الطلب على الطاقة الذي يكشف عن ارتفاع متزايد في الأسعار نتيجة زيادة الطلب.
وتابع: الأزمة الروسية الأوكرانية ألقت بظلال كثيرة على اقتصاديات العالم بشكل مبالغ فيه، لأن العالم استيقظ على خطر حقيقي يهدده ليس في أسعار التضخم ولكن اقتصار سلاسل الغذاء والتوريد على بعض الدول، مشيرًا إلى أن هناك تقريرا نشر عن الولايات المتحدة تتحدث فيه عن زيادة المجاعات على مستوى العالم من 40 إلى 50 مليونا ولدينا 200 مليون نتحدث عن ربع مليون فرد مهددين بمجاعة حتمية وهذه المشكلة تتطلب حلا فوريا.
العلاج
وأكد أن هذه الدول يجب عليها حل النزاعات السياسية الموجودة حول العالم، ووضع سيناريو لمواجهة التضخم العالمي وكل دولة ترى ما يناسبها من أسعار الفائدة والفيدرالي رفع سعر الفائدة مرتين وكل دولة ترفع سعر الفائدة وفق رؤيتها.
وتابع، أن كل دولة لها سياستها الداخلية وأمنها الذي تحافظ عليه وعلى العالم أن يدرك أن انتشار المجاعات يؤدي لآفات العالم لا يقبلها وأهمها انتشار الجريمة.
