قال الدكتور عمرو صالح، أستاذ الاقتصاد السياسي، إن العالم كله يعيش أزمة اقتصادية صعبة بعد الحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى ارتفاع معدلات التضخم.
وأضاف أستاذ الاقتصاد، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن المصارف المركزية تلجأ لرفع سعر الفائدة لمواجهة النقص في سلاسل التوريد ونقص السلع والإمدادت الغذائية، وهذا النقص يؤدي بشكل رئيسي لخسارة الوظائف والشركات ويقابله إعانات ومخصصات من الحكومة.
وتابع: نشهد عددًا من الاضطرابات بعدد من الدول لأنها تتدخل وتضخ من الموازنة العامة أو أن يكون لديها مخصصات مثل التي مررنا بها في مصر خلال أزمة كوفيد ولكن الدولة كان لديها وعي وخصصت 100 مليار جنيه وكان هذا بسبب الإصلاح الاقتصادي.
وأشار إلى أن الدول تجمد المخصصات المالية حتى يكون لديها فائض لوقت الأزمات وهذا دور الدولة أنه في وقت الأزمات لا بد أن تخصص محفزات للإنتاج حتى يعود الاقتصاد أو أن الدول تلجأ للاستلاف لتحسين وضع البلاد، وذلك حتى لا تتعرض لغضب شعبي.
الولايات المتحدة ليست الأفضل اقتصاديًا
وأكد أن الولايات المتحدة ليست أفضل دول العالم اقتصاديا ولكنها من أكثر الدول التي تعاني من الاستدانة، والصين هي أكثر الدول التي تشتري سندات الاستدانة الأمريكية.
