قال الدكتور عمرو صالح، أستاذ الاقتصاد السياسي، إن العالم يشهد أزمة اقتصادية كبيرة منذ أكثر من شهرين نتيجة ارتفاع معدلات التضخم ورفع الأسعار وخاصة أسعار الطاقة والمواد البترولية، مما دفع المصارف المركزية لرفع سعر الفائدة لمواجهة موجات التضخم المرتفعة ومواجهة نقص إمدادات سلاسل التوريد.
وأضاف أستاذ الاقتصاد السياسي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء السبت، أن هذا النقص يلزمه إعانات أو مخصصات من الحكومة لتوفير حماية مجتمعية، مؤكدًا أن هناك دولًا تتدخل في القطاع الخاص لتقليل الخسائر بضخ مبالغ من الموازنة العامة أو توفير مخصصات مالية.
وأشار إلى أن الدول توجد المخصصات المالية نتيجة الاستعداد للأزمات بتوفير مساعدات اجتماعية واقتصادية، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة من أكثر دول العالم إصدارًا لأذون الخزانة، وأن الصين من أكثر دول العالم شراء لأذون الخزانة الأمريكية.
وأكد أن العقوبات الموقعة على روسيا لكي تكون دولية لا بد أن تصدر من الجمعية العامة للأمم المتحدة وأن يكون هناك إجماع دولي على هذه العقوبات، مشيرًا إلى أن الصين تلعب لعبة زكية جدًا لشراء أكبر قدر من أذون الخزانة الأمريكية لتبين أنها أكبر قدر من الديون على أمريكا، وهذا ما يخيف أمريكا وأحد أسباب الحرب الخفية بين الصين وأمريكا.
