كشف السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن ملامح الزراعة في مشروعات التوسع الأفقي، والتي شملت استخدام الزراعات الذكية والابتكار الزراعي، واستخدام الميكنة الحديثة على نطاق واسع، والتوسع في أنشطة التصنيع الزراعي والأنشطة الأخرى، وخلق تجمعات تنموية جديدة، وتلافي مشكلة التفتت الحيازي.
وأضاف القصير، خلال كلمته بافتتاح مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي، اليوم السبت، أن مراحل إضافة الأراضي الجديدة شملت: "الدراسات الاستكشافية، وتحديد مدى توافر المياه ومصادرها، وحصرًا تفصيليًا لتصنيف وتحديد صلاحية الأراضي، وتخطيط البنية التحتية من طرق وكهرباء واتصالات وأنشطة مرتبطة وغيرها، وإقامة محطات المعالجة وحفر الآبار وتحديد مسارات المياه، وتنفيذ عمليات الاستصلاح والتسوية والتجهيز للزراعة، وتحديد التراكيب المحصولية وأساليب الزراعة والري".
ولفت إلى دور وزارة الزراعة في دعم المشروعات، من خلال دعم المشروع بدراسات تحديد التراكيب المحصولية المناسبة في ضوء نتائج تحليل التربة والمياه، وتوفير تقاوي المحاصيل الاستراتيجية (القمح والذرة)، والدعم الفني والعلمي من خلال الكوادر البحثية في جميع التخصصات، والدعم بالميكنة الزراعية الحديثة خاصة معدات الزراعة والحصاد.
مشروع الدلتا الجديدة
وأوضح وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مشروع الدلتا الجديدة على مساحة 2.2 مليون فدان، حيث تستهدف المرحلة الحالية زراعة المليون فدان، والتي تتضمن مشروع مستقبل مصر، ومشروع جنة مصر، وغيرهما.
