قال خالد شقير، مراسل فضائية" إكسترا نيوز" من مارسيليا، إن الأمين العام لقصر الإليزيه أعلن عن أسماء الأعضاء الجدد والقدامي في الحكومة الفرنسية الجديدة، والتي ستعقد أول اجتماعاتها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الإثنين المقبل.
وأضاف خالد شقير، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حديث الأخبار"، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الجمعة، أن وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة من الشخصيات المخضرمة والتي يعول عليها الرئيس ماكرون بصفة خاصة في حرب كورونا من جهة، والتواصل مع الجانب الروسي بشأن الأزمة الأوكرانية من جهة أخرى.
وأشار إلى أن وزير الدفاع الجديد هو أحد المقربين من الرئيس الفرنسي وهو من حزب اليمين، مثل وزيرة الخارجية، لافتًا إلى أن الجديد في الأمر هو تولي وزيرة الثقافة ريما عبدالملك والتي ترجع إلى أصول لبنانية عربية.
وأكد أن أهم الوجوه التي خرجت من هذه الحكومة وزراء الخارجية والتعليم والدفاع والثقافة والصحة في حكومة إليزابيث بورن الجديدة، لافتًا إلى أن الرئيس الفرنسي يحاول تفادي صدام شعبي لقرب الانتخابات التشريعية لاختيار الأغلبية في البرلمان الفرنسي، لذلك تم وصف حكومة إليزابيث بورن بـ"الأولي" لأن هناك توقعات أن تكون هناك حكومة ثانية في حالة سقوط أي وزير في الانتخابات النيابية المقبلة.
وأوضح أن الانتخابات النيابية من الممكن أن تأتي بأغلبية من أقصى اليسار، لأن هناك تحالفًا بين أقصي اليسار والحزب الشيوعي وحزب الخضر للتواجد لحصد الأغلبية، لافتًا إلى أن الرئيس الفرنسي عمل خلطة سحرية بتجميع أقصي اليمين مع اليسار، بالإضافة إلى أعضاء حزبه وحزب الوسط داخل الحكومة، مؤكدًا أن ماكرون لا يريد تغير في سياساتها الجوهرية.
