رد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، على المزايدين على إيمان الفنان سمير صبري، ومروجي الشائعات والأكاذيب عنه أنه لم يصلِ قط، ولم يركع ركعة واحدة.
وعرض الباز، خلال تقديم برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، صورة للفنان سمير صبري من إحدى الندوات في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وهو يصلي قبل الندوة.
وعقب الباز: "حتى لا يزايد أحد، لا أزكيه على الله، لا أزايد إنه كان بيصلي، لكننا نكمل الصورة الإنسانية لفنان عظيم، الدين والطقوس الدينية بينك وبين ربنا، لكن فيه ناس بيحتكروا التدين، وإن هم بس اللي بيصلوا ويطيعوا ربنا".
وأردف الباز: "إحنا جميعًا متشعلقين وعشمانين في رحمة ربنا، ربنا يرحم الفنان الجميل سمير صبري".
وأشار الباز، إلى أن الصورة نشرها شوكت المصري، محاضر النقد الأدبي الحديث، على صفحته، وكتب معلقًا: في أواخر يناير ٢٠١٦ كانت أول مرة أقابل فيها الفنان سمير صبري، كنا في معرض الكتاب، وكان عنده لقاء في المعرض، وبسبب الزحام اتأخر ربع ساعة عن موعد حضوره (مش عن موعد الندوة)، بسبب الزحام اللي في شارع صلاح سالم، يوميها أول ما دخل سألته "تحب تشرب إيه يا فندم قبل معاد الندوة؟"، قاللي "سيبك من الشرب دلوقتي.. وقول لي القبلة هنا إزاي علشان ألحق صلاة المغرب، واقفل الباب وراك علشان بأحب أصلي في هدوء"، قلت له حاضر، بس ما قدرتش ما أصوروش قبل ما أخرج، واحتفظت بالصورة دي ليومها الموعود، وأهه اليوم جه، ربنا يجعل النهاردة أجمل وأسعد أيامه زي ما خلى حياتنا سعيدة وجميلة دايمًا، الفنان الشامل المبدع الموسوعي المصري خفيف الدم والروح.
