قال كريم يسري، مراسل إكسترا نيوز من واشنطن، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أتي إلى البيت الأبيض بأجندة خارجية واضحة وهي تكليل كل الجهود لكبح النفوذ الصيني.
وأضاف كريم يسري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حديث الأخبار"، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الجمعة، أن هذا الهدف تأثر بسبب العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، فضلًا عن الوضع المضطرب سياسيًا واقتصاديًا في القارة الأوروبية.
وأشار إلى أن جولات الرئيس الأمريكي خلال الفترة المقبلة لجمع الحلفاء لمواجهة النفوذ الصيني، خاصة أن الإدراة الأمريكية الحالية خاصة بعد العملية العسكرية الروسية وجهت فريقًا من الأمن القومي والبنتاجون إلى جزيرة تايوان لطمأنة الحليف الخاص بالولايات المتحدة بأنها تقف خلف تايوان ضد المحاولات الصينية الاستفزازية.
وأكد أن المناورة الصينية في بحر تايوان الجنوبي هي محاولة للرد علي زيارة فريق الأمن القومي الأمريكي، لافتًا إلى أن الصين أكدت مرارًا وتكرارًا على أنه يجب إعادة توحيد الأراضي الصينية، وهي تقصد بذلك تبعية تايوان للإدارة الصينية والذي ترفضه الإدارة الأمريكية.
وأوضح أن زيارة الرئيس جو بايدن إلى آسيا تعيد إحياء هذا الهدف، فضلًا عن محاولة للطمأنة ضد التصريحات الصينية التي تقول إن هذا الخريف سيشهد محاولة للاستيلاء علي جزيرة تايوان، والتي ذكرت في بداية الأزمة الروسية الأوكرانية.
العلاقات الأمريكية الروسية
ولفت إلى أن الساسة الأمريكيين أكدوا أن الولايات المتحدة حققت الهدف الخاص بها في توحيد صفوف الحلفاء ضد روسيا، مشيرًا إلى أنه على مدار عقدين من الزمان كان هناك تقارب روسي أوروبي لا يرضي الإدارات الأمريكية المتعاقبة، والذي كسرته العملية العسكرية الروسية بوقف إمدادات الطاقة والذي ساعد في إعادة توحيد التحالف الأوروبي الأمريكي.
