فى ذكرى رحيل سمير غانم الأولى.. رسائل إيمى ودنيا له

بكلام مؤثر، يدمي العين، أحيتا الفنانة دنيا سمير غانم وشقيقتها إيمي ابنتا الفنان الراحل سمير غانم، ذكرى رحيله الأولى، ومعبرين عن افتقادهما الشديد له، ونستعرض من خلال السطور التالية رسائلهن:

دنيا سمير غانم

أحيت الفنانة دنيا سمير غانم والدها النجم الكبير الراحل، ذكرى رحيله الأولى اليوم الجمعة، معربة عن حزنها واحتياجها الشديد له.

ونشرت صورة لوالدها عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات، "إنستجرام"، وعلقت عليها قائلة: "بابي حبيبى أنت كل لحظة معايا، بحبك أوى يا أجمل وأعظم أب وفنان فى الكون، ربنا يرحمك يارب، ويسعدك ويدخلك فسيح جناته، العالم كله هيفضل فاكرك وهيفضل فاكر موهبتك العظيمة اللى مفيش زيها يا مصدر سعادتنا فى حضورك وفى غيابك، نسألكم الفاتحة".

إيمي سمير غانم

من جانبها، وجهت الفنانة إيمي سمير غانم رسالة إلى والدها النجم الراحل سمير غانم، في الذكرى الأولى لوفاته، ونشرت إيمي صورة مع والدها الراحل سمير غانم، وتحدثت عن مشاعرها في يوم ذكرى وفاته، ومدى صعوبة تقبلها للحياة بعد رحيله.
وكتبت إيمي سمير غانم: "النهاردة الناس بتقولي معلش يوم صعب عليكي، مايعرفوش أن كل يوم صعب عليا".
وأضافت: "بابي حبيبي أنت النفس اللي بتنفسه ولما بنام وأشوفك والله بصحي أضحك لوحدي، ربنا يغفر لك يارب ويفرحك في الجنة إن شاء الله زي ما فرحتنا في حياتك، بحبك من قلبي للأبد، نسألكم الفاتحة".

الفنان سمير غانم 
 

تحل اليوم الجمعة 20 مايو، الذكرى الأولى لوفاة نجم الكوميديا الفنان الكبير سمير غانم، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم عن عمر ناهز 84 عامًا، لتأثره من تبعات إصابته بفيروس كورونا، حيث عانى فيها من خلل فى وظائف الكلى، ونقل على إثرها لغرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات المهندسين، وتدهورت حالته الصحية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
ولد سمير غانم يوم 15 يناير 1937، وتخرج فى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ثم التقى بكلٍ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكونوا معا فرقة ثلاثي أضواء المسرح الشهيرة، وهو فريق غنائي كوميدي لمع على المسرح من خلال تقديم مجموعة من الاسكتشات الكوميدية، كان أشهرها "طبيخ الملايكة" و"روميو وجوليت"، ثم قدم الثلاثة بعدها عددًا من الأفلام والمسرحيات الناجحة.

قدم الفنان سمير غانم أكثر من 400 عمل فنى سواء بالسينما أو المسرح والتليفزيون والإذاعة، لم يقدم خلالها سوي عملين فقط ابتعد فيهما عن الكوميديا، هما فيلم "الرجل الذي عطس" للمؤلف لينين الرملي، ورغم أن هذا الفيلم يعد من أفلامه الناجحة علي المستوي النقدي، لكنه لم يشأ تكرار التجربة مرة أخري، ففي هذا الفيلم لعب سمير شخصية درامية اجتماعية تتمتع بحس ساخر لرجل يصاب بمرض نادر، تجعله ينتظر الموت خلال شهور قليلة، لتنقلب حياته رأسًا على عقب، ويري استغلال الجميع لمرضه، وهو يسايرهم انتظارًا منه للموت، وحينما لا يموت كما قررت الأطباء يقرر الانتحار، تاركًا خطابًا لابنه ينصحه كيف يواجه الحياة.