بدأ عشق الفن لدى الفنان سيد عبدالكريم، مبكرًا ولكن والده أصر عليه أن يكمل تعليمه وبعدها يتجه لعالم التمثيل وذلك لحب والده وعائلته في التعليم.
وبالفعل حقق سيد عبدالكريم أمنية والده وتخرج الأول على دفعته بكلية الزراعة، وعُين معيدًا بها، حتى وصل لدرجة الأستاذ الجامعية، وتخصص في علم مقاومة الآفات، وحصل على منحة دراسية للحصول علي درجة الدكتوراه من ألمانيا.
كما حصل على بكالوريوس المعهد العالي للسينما عام 1974، وكانت بدايته في فريق التمثيل بالمدرسة، وقام ببطولة الكثير من المسرحيات، واستمر بعد ذلك بمسرح الجامعة، تمثيلًا وإخراجًا، شارك في عشرات الأعمال ما بين السينما والمسرح والتليفزيون منذ السبعينيات.
ومن أبرز أعماله: "ليالي الحلمية، جمهورية زفتى، زيزينيا"، وفي السينما قدم أدوارًا قليلة مثل "كتيبة الإعدام، وأيام السادات، وحرامية في تايلاند بدور أبوحنان ومشاهده الخالدة مع ماجد الكدواني وكريم عبدالعزيز، وفيلم كرسي في الكلوب".
في عام 2012، وخلال التداعيات التي خلفتها ثورة 25 يناير، عانى سيد عبدالكريم من أزمة صحية لعدة أشهر وتوفى عن عمر ناهز 76 عامًا في 31 مارس عام 2012، إثر معاناته لمدة 5 سنوات مع مرض القلب وإصابته بفشل كلوي وجلطات.
تصريح صادم لابنته عن سبب وفاته
وقالت إيمان ابنة سيد عبدالكريم، في إحدى حواراتها: "والدي تعرض لإهمال شديد في مستشفى عين شمس التخصصي الذي كان يعالج فيه لذا طلبت نقله إلى المركز الطبي العالمي لأجل إنقاذه لكن الكثيرين الذين طلبت منهم المساعدة في نقله لم يبذلوا الجهد الكافي لإتمام هذا النقل ليرحل أبي بالإهمال قبل الأزمة القلبية"، وقالت إن الجميع خذل والدها في مرضه.
