وصف الكاتب الصحفي أسامة السعيد، الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي في إفطار الأسرة المصرية بحوار "الفرصة الأخيرة".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج" كلام في السياسة" مع الإعلامي أحمد الطاهري، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الخميس، أن هذا الحوار موجه للأحزاب السياسية لأن مصر بها زخم كبير من الأحزاب، لكن في ميزان القوة والفاعلية لا ينعكس ولا يتوازي هذا الرقم مع التأثير.
وأشار إلى أن الأحزاب السياسية في مصر تحتاج إلى أن تستغل وتستفيد وتدرك حجم الفرصة المتاحة أمامها بطرح رؤية مختلفة لإعادة بناء شريعتها ووجودها في الواقع السياسي وإعادة شحن الرصيد لدى المواطن الذي أصبح لديه عزوف عن الحياة السياسية.
وأكد أن هذا الحوار فرصة جادة وأخيرة للأحزاب لإعادة بناء نفسها وتجدد دمائها وتتغلب على الأخطاء التاريخية التي وقعت فيها من حيث غياب الديمقراطية الداخلية وضعف التنظيم وعدم التواصل مع الشارع، لافتًا إلى أنه فرصة قوية لإطلاق تجربة حزبية رائدة.
وأوضح أن ثورة 30 يونيو جديرة وتستحق بأن تطلق تجربة حزبية جديدة، لأن بداخلها الكوامن التي تمكنها من إطلاق تجربة حزبية جديدة، وأنه تاريخيًا كل ثورة تنعكس بمنظور حزبي على الشارع المصري، مشيرًا إلى أن الأحزاب في مصر بحاجة إلى استغلال الفرصة المتاحة لإعادة بناء نفسها.
