قال الدكتور عصام الروبي، من علماء الأزهر الشريف، إن مسألة ترويج علم الطاقة وهم كبير وضلالات فكرية وخرفات وخزعبلات.
وأضاف الدكتور عصام الروبي، خلال لقائه بفضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الخميس، أن البعض تحدث عن التنمية البشرية وهناك خلاف كبير عن حقيقتها وهي أنها مأخوذة من علم نفس الاجتماع لأن علم النفس له أقسام كثيرة من السياسي والاقتصادي والاجتماعي وعلم نفس الدعوة.
وأكد أن علم الطاقة لا يعني الإيمان ولا الطاقة الفيزيائية، ولا حتى طاقة الجهد والاجتهاد والنشاط، وإنما هي الطاقة الكونية التي بثها الله سبحانه وتعالى في الكون والتي تتجزأ إلى إيجابية وسلبية.
وأوضح أن الطاقة الإيجابية تعني الفرح والحب والسلام والطمانئنية، على خلاف السلبية التي تعني الخوف والكره والحرب، متسائلا: “هل الطاقة هنا تعني الإيمان”؟، متابعًا: "لا دا اسمه علم نفس الوهم، لا أدري ولا أفهم الديانات الشرقية التي كانت موجودة في الصين والهند في الحقيقة كانوا يتحدثون عن مظاهر وثنية تهتم بمثل هذه الأمور، تقول إن الإنسان من الممكن أن يستخرج من نفسه طاقة يقيم بها الدنيا ويبنيها، دول بيضحكوا على الناس".
