قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن قضية "البوركيني" تتجدد كل صيف، وفي هذه المرة طالب أحمد القناوي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمنع ارتدائه داخل القرى السياحية.
وأضاف الباز خلال برنامجه "مش حسبة برمة" المُذاع على راديو "نغم إف إم": "في حاجات المفروض تتحسم ونخلص منها، لأن الجدل حول المسألة أحيانًا بيخلينا نقول هو إيه اللي بيحصل".
ولفت الباز إلى أن البوركيني هو رداء للبحر لجأ إليه بعض السيدات، لأنهن يرفضن ارتداء المايوه، وفي نفس الوقت يردن نزول حمامات السباحة، منوها بأن البوركيني 143 دولة تسمح بارتدائه ولكن بشروط معينة.
وتابع: "لو جيت للدين عشان تقيس عليه هيقولك لا بوركيني ولا بكيني والاتنين حرام"، منوهًا بأنه قضية اجتماعية ويجب حلها، لأن من يرفض البوركينى يرى أنه يحمل بكتيريا ومواد تتفاعل مع مياه حمام السباحة، ولذلك رفضه هنا من باب أنه مسألة صحية بحتة.
وأردف: "محتاجين نوازن بين الكلام اللى بنقوله عشان لا يترك الكلام ده جرح عن حد، وممكن نخصص أوقات معينة للنزول بالبكيني والبوركيني، أو أي حل آخر، لكن المهم نخلص من الموضوع باتفاق".
