رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البلد ستتجاوز أزمتها».. الباز: «للأسف أصبحنا نصدق ما نسمعه أكثر مما نراه»

ستوديو

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، فى الفترة الحالة هناك اتجاهان، الأول يقوم بطمأنة المواطن، بأن أزمة الأسعار ستُحل، والاتجاه الآخر يعمل دائمًا على تشكيك المواطنين في حل الأزمات.

 

وأضاف الباز خلال برنامجه "مش حسبة برمة" المُذاع على راديو "نغم إف إم"، أن الاتجاه الذي يقوم بطمأنة المواطن يتمثل في الحكومة والإعلام الوطني، وهذا الاتجاه هدفه الحفاظ على استقرار البلد، أما الاتجاه الآخر فهدفه تشكيك المواطن في بلده وقدرتها على تجاوز الأزمات.

 

وتابع: "الحالة النفسية بتاعتنا جزء من استقرار البلد، فلما يكون في أمن والناس مش عارفة تعيش حياتها مش هيكون في استقرار، وعشان كدة متسمحش لحد لا يخدعك ولا يلعب على مشاعرك".

 

ولفت إلى أن الحكومة تقول نسعى إلى توريد الفلاحين 10 ملايين طن من القمح، وهناك صوامع تستوعب هذه الكميات من القمح، وهناك سعي من الحكومة لتنويع مصادر توريد القمح مع الخارج، وعدم الاعتماد فقط على القمح من أوكرانيا وروسيا.

 

وأردف: "لو سمعت للطرف الآخر هتلاقي كلام إن مخزون القمح رايح في داهية، ومش هنلاقي ناكل، وده كلام مش حقيقي والهدف منه نشر البلبلة".

 

وواصل: "الأزمة هتخلص بتحملنا وتعايشنا معاها، والعدو الأول والأساسي لمصر في عملية التحديث والنهضة هو الزمن، وعشان كده كل ما نشتغل أسرع وننجز كل ما المشاكل هتتحل".

 

وأكد "الباز"، أن أعمال التنمية مستمرة ولا تتوقف، منوها بأنه من المؤسف أن نرى بأعيننا كل يوم المشروعات وهي تفتتح ونصدق الشائعات التي تقول إن البلد "رايحة في داهية".