قال طارق الشناوي، الناقد الفني، إن مهرجان كان السينمائي يمثل دورة استثنائية بزيادة عدد الأفلام وزيادة عدد الحضور، وانتهاء الإجراءات الاحترازية بنسبة كبيرة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، في برنامج "التاسعة" المذاع على القناة "الأولى"، أن انتهاء الإجراءات الاحترازية، يوحي بإحساس عودة الحياة الطبيعية هي السائدة، مشيرًا إلى أن الأمور مطمئنة، وبعض المواطنين يرتدون الكمامة اختياريًا في الشارع ودور العرض، مردفا: "العصمة أصبحت بيد الإنسان، ليس إجبارًا ولا قانونًا".
وانتقد الشناوي، إلقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كلمة في حفل الافتتاح، قائلًا: "رئيس جمهورية يطلع في مهرجان، ويرتدي زيًا عسكريًا، ويشبه بوتين بهتلر، وهو شارل شابلن"، لافتًا إلى أن التشبيه كان تلميحًا وليس تصريحًا لكنه مفهوم للجميع.
وأردف: "دخول السياسة بهذه القوة في مهرجانات ثقافية محتاجة للتفكير، جرعة التدخل السياسي زادت، فليس مجرد فيلم عن السياسة، وإنما رئيس جمهورية يوجه كلمة في مهرجان فني وثقافي".
ولفت الشناوي إلى أن مهرجانات السينما منذ إنشائها نشأت في ظروف سياسية، فأقدم مهرجان سينمائي مهرجان البندقية أنشأه موسوليني، وتاريخ المهرجانات الكبرى تاريخ سياسي.
