«انتفاء الخداع».. أستاذ قانون دولى بكشف حالة واحدة لا يُدان فيها المحتال

قال الدكتور حاتم العبد، أستاذ القانون الدولي، إن "المستريح" هو لفظ شائع على مواقع التواصل الإجتماعي، لكنه ليس له أساس في القانون ولا الواقع.

وأضاف العبد خلال لقاءه ببرنامج صباح الورد، المذاع عبر فضائية ten، أن النصب هو الاستيلاء على مال الغير أو جزء منه، باستخدام وسيلة احتيالية، لافتًا إلى أن النصب بهذا المعنى يعني إيقاع الغير في الخطأ وخداعه، وهذا ما يعني أنه إذا انتفى الخداع والخطأ لا يعد نصب. 

وسائل وطرق الاحتيال 

وأوضخ أستاذ القانون الدولي، أنه يوجد أربع وسائل احتيالية، طرق احتيالية، اتخاذ اسم كاذب، انتحال صفة غير صحيحة أو الظهور بمظهر المالك على مال منقول أو عقار للغير، لافتًا إلى أن وقائع النصب التي حدثت في أسوان والبحيرة والأسكندرية تتمركز حول الطرق الإحتيالية التي تعتبر كذب  مقرون ومدعم بمظاهر خارجية.

وأشار إلى أن المحتال يلجأ لاستخدام الطرق الاحتيالية من خلال الاتفاق مع ضحاياه بإعطائه مبلغ 100 ألف على سبيل المثال ليقوم بردهم بعد عام 190 ألف جنيه، معقبا: "بعد مرور المدة يقول المحتال للضحية أسف ملكش حاجة عندي.. الفلوس راحت"، مؤكدًا أنه في هذه الحالة لا يعتبر نصب. 

وبين أنه في حال استعانة النصاب بمظهر خارجي أو القيام بالخداع، كاستعانته بشخص يؤكد ما يقوله، فإن ذلك يعتبر عملية نصب، معقبا: "المحتال يستعين بشخص يدعي أنه أعطاه 100 ألف وردهم له  بعد عام 200 ألف".