قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن قوله تعالى "ومن يبتغِ غير الإسلام دينًا"، الناس فسرتها بتسليم الأمر لله والإسلام ليس الديانة المحمدية.
وأضاف "الباز"، خلال لايف البساط أحمدي، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب فسر الآية بأنه لا توجد أديان وأن هناك دينًا واحدًا، ولكن هناك رسالات مختلفة.
وأشار إلى أن بعض الناس يأخذ بالتفاسير الضيقة ويتجرأ على الله ويتحدث باسم الله، لأن مسألة قصر دخول الجنة على فئة، أصبحت مزعجة جدًا، والمسلمون عندما يعتقدون أنهم فقط من يدخلون الجنة وكل دين له جنته، والمسلمون ليست لهم جنة واحدة فقط، لأن هناك سنة يرون أن الشيعة لن يدخلوا الجنة والعكس، والأرثوذكس كذلك يكفرون الكاثوليك.
كل مذهب يرى أنه أحق بالجنة
وتابع: كل مذهب يرى أن الجنة أحق بها، البوذيون والبهائيون ومن يعبدون البقر كل واحد يحتكر الجنة ويقول "إحنا اللي داخلين الجنة"، وأن المسلمين أخذوا بتفسير قوله تعالى: "كنتم خير أمة أخرجت للناس"، بأن نصنع ونزرع ونضيف للحياة، مؤكدًا أننا نحتاج الخروج من أثر التفسيرات الضيقة ونكون محترمين لأنفسنا.
