رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الباز يوضح سبب عدم تدخل الدولة قبل هروب "المستريحين" بالأموال

دكتور محمد الباز
دكتور محمد الباز

تحدث الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، عن واقعة مصطفى البنك "مستريح أسوان"، متسائلًا: "أين عقل الناس رغم تكرار هذه الظاهرة؟".

وأضاف "الباز"، خلال لايف البساط أحمدي، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن لقب المستريح أطلق على هذه الظاهرة، لأنه يأخذ الأموال ويكسب وهو مستريح، ومن يعطيه الأموال يبحث عن الكسب وهو مستريح.

وأشار إلى أنه حتى هذه اللحظة بعض الناس ترى أن مصطفى البنك لم يخطئ وأنه لو خرج فسيعمل بالأموال ويحقق مكاسب، مؤكدًا أن هذه الظاهرة يتداخل فيها ما هو اقتصادي وما هو نفسي، وهناك خلل عقلي للمتورطين في هذه الظاهرة، لأننا أمام حادث يتكرر بنفس التفاصيل وسبق أن قدمت ضحايا في برنامج "90 دقيقة"، قصصًا واحدة دون اختلاف والآن التجديد بدل الأموال المستريح يأخذ مواشي وسيارات بدلًا من الأموال، وهذا الفرق بين مستريحين قبلي وبحري.

أين الدولة من الظاهرة؟ 

وردًا على التساؤلات حول دور الدولة ممثلة في الداخلية والإعلام من الظاهرة، مؤكدًا أنها معاملات اقتصادية تتم بالتراضي بين الناس والأمن لا يتدخل إلا عند تقديم بلاغات، والشكاوي تتم بعد هروبه بالأموال، وليس هذا معناه أن الداخلية والدولة والإعلام تتخلى عن المسئولية ولكن أين عقل الناس؟.

وأكد أن ظاهرة المستريحين لن تنتهي إلا إذا علمت الناس أن هذه عملية نصب تتم عليهم، مشيرًا إلى أن الناس تتحدث على أنه لا بد أن تكون هناك توعية للاستثمار، فالجميع يعرف طريق البنك والبريد، وأنهما الطرق الطبيعية للاستثمار في الأموال.