قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، إنه عندما تحدث الزيادات السعرية عالميًا يكون لها تأثير وانعكاس على السلع الأساسية التي يتم تداولها في مصر.
وأضاف عشماوي خلال لقائه ببرنامج الحياة اليوم، المذاع عبر فضائية الحياة، الذي يقدمه محمد مصطفى شردي، أن البعض من ضعاف النفوس يقومون بحبس وتخزين السلع حتى يناور بأسعارها في السوق، لافتًا إلى أن مثل هذه الأفعال يتم ارتكابها بشكل طبيعي على مستوى العالم.
ووجه عشماوي، الشكر لجميع الجهات الرقابية ممثلة في وزارة الداخلية، مباحث التموين والتجارة الداخلية، مفتشي التموين، وباقي الأجهزة الرقابية، لأن حجم الضبطيات في هذه الأوقات كبير، وهو ما يعد حماية للشعب، مؤكدًا وعي الأجهزة الرقابية في التعامل مع الأشياء.
وأوضح أن الدولة لديها قدرة كبيرة على امتصاص المزيد من الزيادات السعرية، لافتًا إلى أنه ليست هناك دولة في العالم بما فيها أمريكا وبريطانيا وألمانيا لم تحدث فيها زيادة، حيث حدثت زيادة سعرية في السلع الأساسية في إيطاليا تقدر بـ35%، كما أن هناك أربعة زبائن من كل عشرة زبائن في بريطانيا قللوا إنفاقهم على السلع الأساسية بنسبة 60%، معتبرًا أن هذه انعكاسات ما بعد الأزمة، من كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها على سلاسل الإمداد والإنتاج على مستوى العالم كله تقلص.
وأشار إلى أنه بالنسبة للسوق المصرية، فإن الدولة لديها من الأدوات والآليات بما لا يؤثر سلبًا على المواطن المصري بهذه الزيادات السعرية التي طرأت على الأسواق العالمية، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية تتحمل ما يقرب من 70 لـ80% من الزيادات السعرية التي حدثت على مستوى العالم.
