عمر الشريف يكشف لداليدا عن أهم صفة اكتشفها بنفسه بسبب أحمد رمزى

أجرت المطرب الراحلة داليدا، حوارًا مع الفنان الراحل عمر الشريف، باللغة الفرنسية لصالح التليفزيون الفرنسي وكان ذلك عام 1981.

وسألت داليدا خلال اللقاء، عمر الشريف عن أفضل شيء فيه، ليحكي لها عن موقف تعرض له مع الفنان أحمد رمزي، جعله يكتشف أهم ميزة فيه.

وعن تفاصيل الموقف قال، إن صديق عمره أحمد رمزي، "زاره في بيته الساعة التاسعة ليلا ولم تكن من عادات رمزي أن يأتيه فجأة وبدون اتصال تليفوني أو ميعاد".

وأضاف، أنه كان يستعد للخروج لأن لديه تصويرً وبمجرد أن فتح باب منزله وجد  "رمزي"، أمام الباب وكان متوترًا جدًا، ووقتها دخل أحمد رمزي للمنزل مباشرة دون أن يسلم عليه، وسأله وهو يفرك في يديه كنت نازل؟، ليرد عليه وهو محرج لا طبعًا.

وسأله عمر الشريف: "خير قلقتنى عليك مش عوايدك.. رمزي زي اللى كان مستني إن حد ينكشه عشان يتكلم ويحكي.. إتكلم عن مشكلة بينه وبين زوجته.. عملت كذا وكذا وتصور إنها بترد عليا وبتقول كذا مع إني قبل كده حذرتها من كذا وكذا.. كلام كلام وبمنتهى العصبية والتشويح.. كان واضح إن رمزى بيفش شحنة غضب عارم جواه من مراته؛ بس لأني عارف إن طبيعة رمزي عصبية وإن مراته طيبة ويستحيل تعمل كل ده كنت مستوعب فكرة إن رمزي كان محتاج يفضفض مش أكتر.. مش عايز حد يوافقه ولا يقول له حلول قد ما محتاج حد يسمعه".

موقف عمر الشريف من أزمة أحمد رمزى

 ووجهت له داليدا، سؤالًا: وماعملتش حاجة عشان توقف غضبه!.. فقال لها: "ماكنتش بعمل غير 3 حاجات: بقول مممممم، بهز راسي بالراحة، ومثبت عيني على وشه ومركز في كل حرف بيقوله"،.. "داليدا" بتعجب فقط!.. ليرد بقوله: "طبعًا! هو عايز يتسمع مش يسمع؛ الإنصات على قد ما هو سهل ومفيهوش مجهود إلا إنه أصعب وأهم وأغلى حاجة فى الدنيا للطرف التاني".

وتابع: "رمزي شوية بـ شوية هدي وبعد ساعة بالظبط كانوا بيضحكوا وبعد ساعتين كنت واقفًا معه هو وزوجته فى بيتهم بعدما تصالحوا".