علقت الإعلامية لميس الحديدي على تعديلات قانون التصالح المرتقب من قبل الحكومة، مشيرة إلى أنه أمر جيد ومهم لحسم مصير 2.8 مليون طلب تصالح.
وأضافت الحديدي خلال تقديمها برنامجها «كلمة أخيرة»، المُذاع عبر فضائية «أون»، مساء الإثنين، أن المواطنون دفعوا 25% من قيمة المبالغ ولكنه لم يحدث تقدم في هذا الملف منذ مارس 2021.
وأشارت إلى أهمية سرعة الانتهاء من هذا الملف لأنه سيدر عائدا كبيرا على الدولة المصرية، فضلًا عن أنه سيمكن المواطنين من الحصول على الترخيص اللازمة لمنازلهم أو عقارتهم أو أراضيهم لأنه لا يمكن التقدم لإجراءات التسجيل في الشهر العقاري دون إتمام ملف التصالح.
وعن ضحايا مستريح المواشي بأسوان، أكدت أن علاقة المصريين بالمستريحين قديمة تعود لظاهرة توظيف الأموال في الثمانينيات، وأنه تم عمل أفلام ومسلسلات خالدة لهذه الظاهرة، لافتة إلى أن ذهاب المصريين لهذه الظاهرة رغبة في المكسب السريع.
