قال خالد أبوبكر، الإعلامي والمحامي الدولي، إن الأصوات التي علا صوتها من المعارضة السياسية والتي يفترض أن تضع حلول للأزمات الاقتصادية في الحوار الوطني لا تصلح تلاميذ بمدرسة مصطفى مدبولي.
وأضاف خلال حواره مع برنامج «بالورقة والقلم» تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، الإثنين، أن الحوار الوطني بداية لتحريك حالة سياسية كانت غائبة لسنوات، نتيجة التركيز على مكافحة الإرهاب، وتوفير حياة كريمة للمواطنين، وتم توسيع دائرة الاشتباه الأمني، وبعد تحقيق استقرار نوعا ما دعا رئيس الدولة لحوار وطني، واختيار الأكاديمية الوطنية للتدريب لتنظيم وإدارة الحوار أمر جيد.
الخلاف في الحوار أمر صحي
وتابع، أن جميع القوى السياسية مدعوة للحوار الوطني إلا الإخوان، ومن اختلف فهو وطني ولكن البعض اختلف بموضوعية والبعض الآخر اختلف بألفاظ سيئة ولغة ينفذ خلالها لغة الإخوان، و80% أصبحوا مع الدولة، و10% أصبحوا يعارضون بموضوعية، و10% يختلفون بتطرف شديد، والخلاف في الحوار أمر صحي جدًا، ولكن التجاوز بشكل يتخطى إرادة الشعب المصري لا يمكن أن يُشارك في الحوار، مؤكدًا أن الموضوعات الشائكة في الحوار السياسي ستكون في السياسة وليس الاقتصاد.
