قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري، إن الحكومة أرادت من المؤتمر العالمي للإعلان عن تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، أن تقول إنها منفتحة على العالم والقطاع الخاص وأنه شريك أساسي في عملية التنمية.
وأضاف وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج " كلمة أخيرة"، مع الإعلامية لميس الحديدي، المُذاع عبر فضائية "أون"، مساء الأحد، أن الفترات السابقة قد تكون فترات استثنائية لدور الدولة فكان من المهم أن تستثمر الدولة في البنية التحتية لجذب استثمارات خارجية وتوفير جودة حياة أفضل للمواطنين.
وأشارت إلى أن الدولة كان لديها خطة للإصلاحات الهيكلية أطلقتها في العام المالي الماضي، والتي أعلنت فيها عن مشاركة القطاع الخاص، مؤكدة أن الدولة ترى أن القطاع الخاص هو الشريك الأساسي ونأمل أن يعود لمستوياته السابقة من حجم الاستثمارات لأنه المشغل الأساسي للقوي العاملة والشريك الأساسي في عملية التنمية.
وأكدت أن القطاع الخاص شريك أساسي في وضع تفاصيل تنفيذ القرارات من خلال مجموعات العمل الخاصة بالإصلاحات الهيكلية، لافتة إلى أن هناك مجموعة القرارات تم إصدارها نتيجة لمجموعات العمل وهي إنشاء صندوق فرعي من صندوق مصر السيادي.
وأوضحت أن وثيقة التعاون والشراكة بين الدولة والقطاع الخاص تم طرحها علي القطاع الخاص لمناقشتها، لوضع الخطوط العريضة للحياد التنافسي بين الدولة والقطاع الخاص.
