أجابت الدكتورة راندا فارس، مدير مشروع "مودة"، على تساؤل كيف ساهم مشروع "مودة" في الحفاظ على الأسرة المصرية؟، وذلك باليوم العالمي للأسرة، مؤكدة أن الاهتمام بمشروع مودة جاء من أهمية كون الأسرة نواة للمجتمع، واعتماد صلاح المجتمع في الأساس على صلاحها.
قفزة كبيرة في حالات الطلاق
وقالت في حوارها ببرنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبوزيد: "بدأنا نعمل على الأرض، لأننا نشعر بأن هناك خطورة كبيرة على الأسرة المصرية، وبدأنا ننفذ هذا المشروع بتكليف من القيادة السياسية، وبعض مؤشرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء خطيرة جدا، حيث شهدت مصر نحو 198 ألف حالة طلاق في أواخر عام 2018"، مقارنة بعام 2000 الذى وصل فيه عدد حالات الطلاق إلى 65 ألف حالة.
وأضافت: "هناك قفزة كبيرة في أرقام الطلاق، والأمر مقلق، وهو ما استدعى دراسة هذه الظاهرة، وكان هناك ظاهرة مقلقة أخرى وهي الطلاق المبكر، حيث لم تتخطَ بعض الزيجات عامها الأول وحدث الانفصال، وهو ما يعبر عن الاختيار الخاطئ وعدم ووجود أطر سليمة لاختيار الشريك".
وتابعت: "عندما بدأنا التنفيذ مع الشباب فوجئنا بالفجوات المعلوماتية، فالشاب والفتاة ليسا على دراية كافية بأسس اختيار الشريك والزواج والحقوق والمسئوليات، والموازين مقلوبة، كما أنهما ليسا على دراية بجاهزية الزواج، فالجاهزية النفسية أهم من الجاهزية المادية".
