رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سامح شكرى يلتقى وفدًا أمريكيًا بمناسبة زيارة «البعثة التجارية الخضراء»

ستوديو

يشارك وزير الخارجية، سامح شكري، في الحدث الذي ينظمه كل من مكتب المبعوث الأمريكي الرئاسي الخاص للمُناخ وغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة والغرفة التجارية الأمريكية، وذلك بمناسبة زيارة وفد "البعثة التجارية الخضراء" الأمريكي. 

كلمة وزير الخارجية 

وكان عقد وزير الخارجية سامح شكرى الرئيس المعين للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، يوم الخميس الماضي، لقاء ثلاثيا مع وزير المناخ والطاقة والمرافق الدنماركى "دان يورجنسن" ووزير الدولة البريطاني "ألوك شارما" رئيس الدورة الـ26 للمؤتمر، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الذي تستضيفه الدنمارك حول تنفيذ تعهدات المناخ الذي يعقد برئاسة مصرية بريطانية مشتركة، حسبما نشره المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ عبر "تويتر".

وقال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه يجب على الجميع القيام بعمله فيما يتعلق بعدالة المناخ، مشيرا إلى أهمية تحفيز الحكومات والأطراف المتفاوضة لإثبات الالتزام وإظهار القدرة على التوصل إلى حلول بشأن مشكلة التغير المناخي من خلال عملية التنفيذ.

وأضاف شكري، في كلمته بالمؤتمر الصحفي الختامي للاجتماع الوزاري حول تنفيذ تعهدات المناخ في كوبنهاجن، أنه يجب تغيير الثقافة المرتبطة بتحدي مواجهة تغير المناخ، متابعا: "نحن نتحدث عن مسألة التنفيذ كجانب أساسي وبالنسبة لنا لكي نتمكن من مواجهة التحديات المرتبطة بتغير المناخ، فهي مسألة مرتبطة بكل التعهدات والالتزامات والمؤشرات، وتطبيقها للتحرك قدما، وهناك مكونات مختلفة يجب أن نجمعها معا، سواء كانت تخفيف آثار التكيف بالفجوات الموجودة وإدراك أنه يجب أن نكون كلنا على نفس المسار والتفسير، وألا نتجنب المسئوليات وأن ننفذ هذه الجهود بشفافية".

وتابع سامح شكري: "أعتقد أن هناك كثيرا من المسائل التي يجب أن نحققها ومن بينها، زيادة مستوى الثقة بين الأطراف المختلفة في أن يكون هناك التزام كاف من قبل الجميع للوفاء بالتزاماتهم، وإدراك أنه لكي نحافظ على درجة ونصف مئوية فهذا هو الهدف الذي تم صياغته سواء في باريس أو جلاسكو وهذا ما يقوله العلم، أن زيادة درجات الحرارة سوف يؤدي إلى مزيد من التبعات الحادة كما ظهرنا من خلال الأحداث المناخية وندرات المياه والتأثير على الأمن الغذائي، وكذلك أن يكون طموحنا تقليل درجات الحرارة أكثر، لذلك نتطلع إلى القيام بذلك وهذا يأخذنا مرة أخرى إلى الوفاء بالتزاماتنا، فهذا لن يحدث إلا إذا قللنا الانبعاثات وقمنا بحصاد الكربون، وقدمنا للدول الإمكانية على أن تقلل الانبعاثات إلى صفر وكذلك العمل على التكيف مع تغير المناخ، وتمويل التكيف بإعطاء الفرصة للمجتمعات كي تتمكن من التغلب على التأثيرات السلبية التي تؤثر للأسف على المجتمعات والمناطق التي لم تسهم في تحدي تغير المناخ".

وأكمل: "الدول الإفريقية وطموحها في تنفيذ التكيف وحماية المجتمعات أمر أساسي للعملية، وCOP 27 منعقد في إفريقيا لذا هو إفريقي وارتفاع في مستوى الطموح وسوف يكون هناك تمويل كاف لتمويل التكيف وهذا لن يحمي فقط الهشاشة الموجودة بالدول الإفريقية، لكنه يسهم في بناء الثقة يبن الأطراف المختلفة للاستمرار في هذه العملية".