رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الباز عن شيرين أبوعاقلة: «لو ربنا وضع مفاتيح الجنة بأيدى الناس محدش هيعتبها»

ستوديو

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن الشهيدة شيرين أبوعاقلة ماتت بعمر 51 سنة، 26 منها تعمل في المجال الإعلامي، وخلال سنواتها الأخيرة كانت صوتًا للحق في أرض فلسطين تنقل الحدث للأمة العربية والعالم كله.

وأضاف، خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار": "محتاجين ننظر لما حدث لشيرين من منظور واقعي شوية، لأن استشهادها وقع ما بين استقطابين سياسي وديني".

وأوضح "الباز"، أن البعض حاول أن يحسب شيرين على اتجاه ضد آخر، فبعض الناس قالوا إنها شهيدة لأنها كانت تدافع عن فلسطين، والبعض وصفها بالشهيدة لأنها ماتت وهي تؤدي عملها ومهمتها، منوهًا بأن الوصف الصحيح أن  شيرين هي شهيدة الإعلام العربي.

ولفت إلى أن هناك استقطابًا دينيًا وقع على شيرين أيضًا، متابعًا: "عندنا مهاويس في عالمنا العربي عندما أعلن عن استشهادها الجميع تمنى لها الرحمة، لكن طلع اللي بيفتشوا في الضمائر يقولوا إزاي تطلب لها الرحمة دي مسيحية مش مسلمة ولا تجوز عليها الرحمة".

وعلق "الباز" على رفض البعض الدعاء والترحم على شيرين أبوعاقلة، قائلًا: "لو ربنا وضع مفاتيح الجنة بأيدي الناس محدش هيعتبها، وأدعو وأطلب من كل المسلمين أن يقرأوا الفاتحة على روح شيرين أبوعاقلة وأن يصلوا عليها صلاة الغائب".