رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشيخ خليفة بن زايد.. مسيرة حافلة من العطاء والمواقف

ستوديو

رجل قلما يجود الزمان بمثله.. حكيم وهب حياته لبلاده، ومد أيادي الإمارات البيضاء بالبناء والدعم والتعاون لسائر دول الأمتين العربية والإسلامية.. هو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الذي ولد عام 1948 بمدينة العين، وعاش مع عائلته بقلعة المويعي الواقعة هناك.

قصة حياة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان

وبحسب ما أذاعته فضائية "إكسترا نيوز"، فقد تلقى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تعليمه المدرسي في مدينة العين بالمدرسة النهيانية التي أنشأها الشيخ زايد.

 

في الأول من شهر فبراير عام 1969 تم ترشيح الشيخ خليفة كولي عهد إمارة أبوظبي، وفي اليوم التالي تولى مهام دائرة دفاع في الإمارة، وهنا بدأت مرحلة جديدة في حياة الفقيد، حيث أنشأ دائرة الدفاع في أبوظبي، والتي أصبحت فيما بعد النواة التي شكلت القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وفي الأول من شهر يوليو عام 1971، وكجزء من إعادة هيكلة حكومة أبوظبي، تم تعيينه حاكمًا لأبوظبي، ووزيرًا محليًا للدفاع والمالية في الإمارة، وبعدها بوقت قصير تولى مهام رئاسة المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والذي حل محل الحكومة المحلية في الإمارة.

 

ويأتي عام 2004 ليصل الشيخ خليفة إلى سدة الحكم في الإمارات خلفًا لوالده الشيخ زايد آل نهيان، الذي كان أكبر أبنائه ووليًا لعهده في حكم الإمارة أبوظبي، ليسير على خطى والده الذي آمن بدور دولة الإمارات الريادي كإمارة تقود شعبها نحو مستقبل مزدهر يسوده الأمن والاستقرار.

 

حرص الشيخ خليفة على انتهاج سياسة خارجية نشطة تدعم مركز دولة الإمارات كعضو بارز وفعال إقليميًا وعالميًا، وطوال تلك المسيرة الحافلة بالعطاء، التصقت الألقاب بالشيخ خليفة بن زايد، منها حكيم العرب الذي عمل على توطيد علاقاته مع الدول العربية الشقيقة، وفي مقدمتها مصر، كنهج لوالده الراحل، ليكون الشيخ خليفة محبًا لمصر وبحق، وصديقًا مخلصًا لها في كل الظروف والأحوال.

 

وبعد مسيرة حافلة بالعطاء، رحل الشيخ خليفة عن دنيانا بعد أن سطر صفحات جديدة من الخير والنماء، ولتحقق الإمارات في عهده نهضة وحداثة يشهد لها العالم كله.