كشفت الفنانة سهر الصايغ، عن تفاصيل مشاركتها في مسلسل "الطاووس"، الذي عرض العام الماضي ضمن السباق الرمضاني، مؤكدة أن من رشحها للدور هو المخرج رءوف عبدالعزيز.
وقالت، خلال لقائها في برنامج "أسرار النجوم"، مع المذيعة إنجي علي، والمذاع عبر "نجوم إف إم": "المجتمع وصل للذروة في قضية الاغتصاب وفي الأول كان قليل، ولكن مؤخرًا أصبح منتشرًا جدًا وبطرق كثيرة لم يعد في الخفاء".
وأكدت أن المجتمع العربي يعاني من هذه الأزمة وليس مصر فقط، والآن هناك قوانين تحد من هذه القضية، ولكن الدراما كان لا بد أن تسلط الضوء عليها، مشيرة إلى أنها وجدت أن الدور صعب ومؤثر وبه دراما وتمثيل وأنها محظوظة بكل عناصر "الطاووس"، والجميع كان مؤمن أننا لا نقدم مسلسلًا فقط ولكن قضية هامة ممكن تغير المجتمع، والمسلسل نجح رغم أنه عرض في رمضان في موسم ثقيل بمواضيع ونجوم كبار ولم يتم عمل أي دعاية للعمل.
وتابعت أن العمل تم انتقاده قبل عرضه، وبمجرد عرض البرومو والبوستر، وكانت هناك تحركات، وبعد الحلقة الأولى أصبح حديث الجمهور وعند وقفه هو من طالب بعرضه.
وأضافت: “النهاية اختفلت عليها الآراء الأول الاعتراض على أنها أخذت حقها ولكن بعد أن تخلت عن مجتمعها وأصبحت تعيش في مجتمع آخر”، مشيرة إلى أن في مجتمعنا البنت التي تتعرض لاغتصاب جماعي لا تعود لممارسة حياتها بشكل طبيعي، فلكي لا يزايد على الواقع أراد المخرج هذه النهاية.
أصعب مشاهد العمل
وأكدت أن مشهد الاغتصاب هو الأصعب لأنها كانت لا تعرف وجهة نظره في تصوير المشهد ودرجة تقبل الناس لها، ولا بد أن يقدم المشهد بشكل صح حتى يتقبله الناس، موضحة أنها لم تبحث كثيرًا عنه لأنه موجود في كل البيوت على اختلاف أنواع التحرش البصري والجسدي، ولكن تمثيل المشهد كان صعبًا وصعوبته أن الناس لا بد أن تصدقك 100%.
