قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الدولة المصرية لديها القدرة على مواجهة المؤامرات التي تحاك ضدها، مؤكدًا أننا “قوم لا نعرف اليأس، ميزة وطننا والجيش العظيم والشرطة الباسلة أنهم قادرون على الدفاع ومواجهة المؤامرات التي لا تتوقف، نعلم أن الوطن مستهدف، وجنودنا مستهدفون”.
وأضاف، خلال برنامج “حقائق وأسرار”، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”: “العمليات الإرهابية تحدث في كل مكان، لكن هل يعلم الناس أن سيناء كانت مختطفة، هل يعلم الناس أن الإرهاب كان يفرض سطوته على القرى والمراكز بسيناء”.
وتابع: "الجبناء والخونة يقتلون الأبرياء، ويفعلون كل ما هو محرم، الجيش المصري شريف ونزيه ويراعي القيم، ليس مثل الجيوش التي تهدم البيوت على ساكنيها، اعتصرنا ألما للحادث الإرهابي في سيناء"، مشيرًا إلى أن الجيش المصري يتصدى بكل ما يملك للإرهاب.
وأردف: البعض حاول في يوم من الأيام فصل سيناء على مصر واعتبارها ولاية إسلامية، لكن بفضل تضحيات أبنائها وولادنا وشهدائنا لم يحدث هذا، مشيرًا إلى أن مسلسل الاختيار وجعهم لأن قدم حقائق، معقبًا: "عشان كده مجلة الإيكونوميست بتنتقد المسلسل، يا جماعة اتلموا، لن ننسى التشكيك في البلد والتبشير بقدوم محمد مرسي، عارفين مين وراكم ومش محتاجين شهادتكم في مسلسل الاختيار، ما جرى إرادة شعبية، الجيش حمى الدولة المصرية، والشرطة ضحت بأغلى رجالها"، مؤكدًا أن التسريبات التي عرضها مسلسل الاختيار تعد أكبر دليل على خيانة وتآمر الجماعة الإرهابية.
التاريخ سينصف الرئيس السيسي
وأضاف أن التاريخ سينصف الرئيس السيسي مهما كانت الادعاءات والأكاذيب، يعلم الله أن الرئيس كان يريد استقرار البلد، كان ممكن يظل وزير دفاع، لكنه تصدى مع الجيش والشرطة والقضاء كي تستقر البلد.
وأكمل: “بندلع أحيانًا ونتكلم بشكل فيه رفاهية، روح شوف الأبطال عايشين إزاي، كلنا مقاتلين من أجل الوطن، كل في مجاله، جميعنا حائط صد دفاعًا عن الدولة، يجب أن نجرد أنفسنا من الذاتية، عندنا مشاكل لكن قادرون، لدينا دولة وجيش ومؤسسات تبنى، رغم كل هذه الظروف الدولة تجري حوارًا وطنيًا، الشهداء تاج على رءوسنا”.
