كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن المثوى الأخير للإمام الشافعي.
وقال مفتي الجمهورية الأسبق، خلال لقائه ببرنامج "مصر أرض المجددين" مع الإعلامي عمرو خليل، والمُذاع عبر فضائية "أون"، مساء الخميس، إنه في داخل المسجد الشافعي تهدأ النفس وتلوح بربها بكل ما تتبنى، لأن أمام ضريح الشيخ الكريم تتكاثر المطالب والأماني راجيًا من الله عز وجل تحقيقها، متأملين في سرعة الاستجابة لأنهم في حضرة روح شيخ جليل.
وأشار إلى أنه داخل منطقة الإمام الشافعي لا تتعجب من وجود العديد من الأرواح الطاهرة التي ترقد في القرافة الصغرى قبل الوصول إلى ضريح الإمام المبجل الشافعي.
وأكد أن الإمام الشافعي رحل من بغداد إلى مصر طلبًا لعلم الليث بن سعد، لافتًا إلى أن المشروع التجديدي للإمام الشافعي يتمثل في كتبه، من خلال المنهجية وفلسفة الإسلام وكيف نفهم النص والواقع.
السلوكيات الخاطية عدم الحفاظ على نظافة الشوارع
وعلى صعيد آخر، أوضح أنه من السلوكيات الخاطئة عدم الحفاظ على نظافة الشوارع، والتي انتشرت في الفترة الأخيرة في حين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث شريف: "إن الله نظيف يجب النظافة".
وتابع أنه حديث مهم لأنه يدل أن عدم نظافة الشوارع وإلقاء القمامة عمدًا إنما هو خروج عن سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام وعما يحبه الله عز وجل.
