قال صبرى عثمان، مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومى للطفولة والأمومة، إن مشكلة زواج الأطفال تواجه الدولة المصرية على فترات، وإن كل زواج لأقل من 18 عامًا هو زواج أطفال، ونراه جريمة وانتهاكًا لحقوق الأطفال.
وأضاف عثمان خلال لقائه ببرنامج "8 الصبح" المُذاع على قناة dmc، اليوم الخميس، أن أكثر السيدات المتعرضات للعنف هن من تزوجن فى سن صغيرة جدًا، لأنهن لا يمتلكن المعرفة ولا قدرة تحمل المسئولية، منوهًا بأن زواج الطفل هو سلب لحقه فى مرحلة الطفولة.
وأوضح أننا لا نعترف ولا نقبل بشخص يتزوج نفسه، واصفًا إياه بأنه "اغتصاب"، لأنه ليس بينهما رضا أو قبول من ناحية الفتاة، خاصة أنها ليس مدركة لهذا الزواج، وبدون إرادة منها.
وشدد مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومى للطفولة والأمومة، على أنه لا بد من وجود قانون رادع لذلك، لافتًا إلى أن الزواج المبكر يؤثر على شخصية الفتاة اجتماعيًا، بالإضافة إلى أنها تفقد حقها في التعليم، بجانب الأضرار الصحية، معقبًا: "نضر الفتاة، ونضر الدولة أيضًا".
الزواج المبكر يرفع معدلات الخصوبة
وتابع: "الزواج المبكر يرفع معدلات الخصوبة، حيث نصل إلى تفاقم المشكلة السكانية"، مشيرًا إلى أن المجلس يتعامل بالتوعية مع المواطنين، وتم عمل حملات مكبرة للتوعية بأضرار زواج الأطفال، وساعدنا في ذلك وزارة الأوقاف والأزهر.
ولفت إلى أن هناك جريمة نعاقب عليها الطبيب أو الأسرة التى تشارك فى ختان الإناث للأطفال، بالإضافة إلى أننا نمتلك مشروع قانون يمنع زواج الأطفال وننتظر حتى يقر هذا القانون بشكل رسمي.
