قال خالد شقير، مراسل فضائية "إكسترا نيوز"، من مارسيليا، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون كانت له وعود كثيرة قبل فوزه بالولاية الثانية في الرئاسة الفرنسية.
وأضاف خالد شقير، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء الأربعاء، أن هناك تحديات كبيرة جدًا على المستوى الداخلي في فرنسا وعلى المستوى الأوروبي يقابلها الرئيس ماكرون، والتي تجعل من الفترة الثانية لسكان قصر الإليزية مهمة أصعب من الفترة الأولى نظرًا لتعمق التحديات والتي تأتي الأزمة الأوكرانية على رأسها.
وأشار إلى أن هناك اهتمامًا من الرئيس ماكرون بالملف الأوروبي خلال كلمته الأخيرة أمام البرلمان الأوروبي، والتي اقترح فيها إنشاء منظمة سياسية أوروبية جديدة من أجل ضم أوكرانيا وبريطانيا وجورحيا.
الحكومة الفرنسية القادمة
وأكد أن الحكومة الفرنسية الحالية مستمرة بقوة الدستور حتى يوم 13 من مايو، لافتًا إلى احتمال الإعلان عن رئيس جديد للحكومة الفرنسية اليوم أو غدًا ونهاية الأسبوع على الأكثر.
وأشار إلى أن أهم الملفات على أجندة الحكومة هو ملف جائحة كورونا، وأن وزير الصحة الفرنسي أعلن عن أن الكمامة لن تكون إجبارية في وسائل المواصلات اعتبارًا من الإثنين القادم، لافتًا إلى أنه في حالة عودة الوباء مرة أخرى ستكون هناك إجراءات احترازية في الخريف القادم.
وأوضح أن الرئيس ماكرون في فترته الثانية يختلف عن الفترة الأولى لاستشعاره مشاكل اقتصادية كبيرة قد تهدد المجتمع السلمي والحياة للفرنسين، لذلك سيتم اختيار سيدة للحكومة القادمة من أحزاب اليسار الأخضر للاهتمام بعدة ملفات منها التعليم والبيئة والشباب والصحة.
وأردف أن الملف الأهم هو القدرة الشرائية، لأنه يؤدي بصورة أو بأخرى إلى أزمة كبيرة في أسعار الطاقة التي لم يستشعرها حتى الآن المواطن الفرنسي بسبب تثبيت أسعار الطاقة، لافتًا إلى أن نسبة التضخم ستتعدي 7.5% هذا الصيف.
