قدم الإعلامي يوسف الحسيني، تعازيه لأسرة الشهيدة شيرين أبوعاقلة وللشعب الفلسطيني والشعوب العربية.
وقال الحسيني، في مقدمة برنامج "التاسعة" المذاع على القناة الأولى، "عيون العالم تشوف بمزاجها، ترى ولا تبصر ولا توجد قلوب، المذابح مستمرة في الأراضي المحتلة من بدايات القرن العشرين، والعالم يرى ولا يبصر، ولن يبصر، ولن ينصر".
وأضاف الحسيني: "شيرين أبوعاقلة قُتلت والعالم يتحدث كل يوم عن حرية الرأي وحرية التعبير وحرية الشعوب وحرية الصحافة، قتلت شيرين أبوعاقلة قنصًا وعمدًا حتى تسكت الصحافة".
وتساءل الحسيني: "شيرين أبوعاقلة ومن قبلها ومن بعدها، مهما وثقوا جرائم المحتل، هل ينتبه العالم؟، حرب من 122 سنة، هل التفت العالم؟ حرب أخرى بقالها 3 شهور، العالم قام ولم يقعد، يدين ما يحدث في أوكرانيا، ونحن أيضًا ندين ونتضامن، وضد إراقة الدماء وتشريد الشعوب، لكن العالم لم يقم لفلسطين، ولن يقوم، الحل ليس من عند العالم وإنما من عندنا، هذه زميلتنا، الصحفية الفلسطينية، رفيقة دربي زميلة، وإنسانة رحم الله شيرين أبوعاقلة".
وكان الوزير أحمد عساف المشرف العام على الإعلام الفلسطيني، قال خلال تصريحات ببرنامج "مصر جديدة"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جريمة بشعة خلال اقتحام مدينة جنين ومخيمها، بإعدام واغتيال مباشر للمراسلة التليفزيونية شيرين أبوعاقلة.
وأضاف أنه من الواضح أن الدور الذي يقوم به الإعلام الفلسطيني أزعج الاحتلال الإسرائيلي، ولم يعد يحتمل الاحتلال أن يقوم الإعلام بفضح جرائمه، لكن لن تمنعنا تلك الجرائم من الاستمرار في الدفاع عن القـضـية الفلسطينية.
