قال الدكتور زياد بهاء الدين، وزير التعاون الدولي الأسبق، إن مصر لم تستفد كثيرًا من إجراءات الإصلاح الاقتصادي في جذب الاستثمار الذي كان من المفترض أن يأتي، بسبب جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وتدخل البيروقراطية.
ونصح بهاء الدين، خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، بضرورة وقف كل أشكال الرسوم والمصاريف غير المعلومة، واستبدالها بنسبة ضرائب أعلى لكن محددة مسبقًا حتى لا نضع المستثمر أمام المجهول.
وأوضح بهاء الدين، أنه من أنصار الضرائب المرتفعة نسبيًا، مشيرًا إلى أن المشكلة أن الضرائب منخفضة نسبيًا عن باقي الدول، لكن المستثمر يجد نفسه تحت رحمة رسوم ومصاريف وغرامات، مردفًا: "دعنا نرفع الضرائب لكن لا تفرض رسوم غير معروفة".
ولفت بهاء الدين، إلى أن قيام البنك الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة، إجراء منطقي بالنسبة له، لمحاولة وقف التضخم، لكن المهم هو الاقتصاد الفعلي، قد نضطر إلى رفع الفائدة حال استمرار رفعها عالميًا، لكن الإنتاج الوسيلة الأساسية لإخراجنا من الأزمات.
