أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات الجريمة الصادمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بشكل مقصود ومتعمد وأدت إلى استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة وإصابة الصحفي علي السمودي في ظهره بإصابة خطيرة، حسب نبأ عاجل لفضائية "إكسترا نيوز".
الخارجية الفلسطينية: «أبو عاقلة» ضحية صمت الجنائية الدولية
كما أدانت الوزارة بشدة الاقتحام الوحشي الذي ارتكبته قوات الاحتلال صباح هذا اليوم لمدينة جنين ومخيمها وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي بهدف القتل.
وقالت الوزارة إن هذه الجريمة المركبة امتداد لجرائم الإعدامات الميدانية المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني وضد الصحفيين بشكل خاص في محاولة إسرائيلية ممنهجة لإسكات صوت الحقيقة وللتغطية على جرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد الشعب الفلسطيني.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن هذا ترجمة لتعليمات المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي حولت جنوده إلى مجرد آلات متحركة لقتل الفلسطينيين واستباحة حياتهم وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.
وحمّلت الوزارة رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينيت المسئولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة، واعتبرت أن الشهيدة أبو عاقلة هي ضحية مباشرة لإرهاب دولة الاحتلال المنظم التي تتصرف بعقلية العصابات الصهيونية، وهي ضحية ازدواجية المعايير الدولية والصمت المريب للجنائية الدولية.
ودعت الوزارة المنظمات الصحفية والحقوقية والإنسانية المختصة بسرعة توثيق هذه الجريمة النكراء تمهيدًا لرفعها للمحاكم الدولية، وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية.
