قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن البعض يتحدث عن وقف العمل في المشروعات القومية في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، وتوجيه أموالها لأمور أخرى، لكن السؤال: "هل وقف المشروعات القومية يحل المشكلة الاقتصادية؟".
وأوضح الباز، خلال لايف البساط أحمدي، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن المشروعات القومية تنقسم لقسمين، الأول مشروعات حياة كريمة، والثاني مشروعات تطوير البنية التحتية مثل القطار الكهربائي وبناء المدن الجديدة.
وأردف الباز: "لما نوقف مشروع حياة كريمة، هل الناس ترضى إنها تكون عايشة كويس، وناس تانية ليس لديهم صرف صحي؟ مشروعات حياة كريمة تعمل هيكلة، لتوفير حياة آدمية للجميع".
ولفت الباز، إلى أن الأزمة الاقتصادية أزمة طارئة سببت بعض المعوقات، لكنها ستنتهي في وقت ما، والعمل في المشروعات القومية الخاصة بالبنية التحتية وبيئة الاستثمار، لا بد أن يستمر حتى لا نبدأ من الصفر مرة أخرى.
وأشار الباز، إلى أن المرحلة الثانية من حياة كريمة ستبدأ في 30 يونيو 2022، وسيتم استكمال ما تأخر من المرحلة الأولى.
وأكد الباز أن الأزمة الاقتصادية الحالية ليست بسبب سوء إدارة من الحكومة والوزراء، وإنما تداعيات لأسباب عالمية وهي جائحة كورونا والحرب الأوكرانية، مشيرًا إلى أن الحكومة عملت على تخفيف وطأة الأزمة، وقامت بتوفير السلع.
وأردف: "السلع موجودة، لكن المشكلة في الأسعار، ومحتاجين سلوك مختلف لنعدي الأزمة، والناس لو أجلت شراء الذهب، لن يحدث لها شيء، فمن يريد الزواج، يمكنه أن يكتب الشبكة جرامات في القائمة ولا يشتريها، اللي معاه يشتري واللي معهوش يكتبها".
