قال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إن العملية الإرهابية الأخيرة سبقتها حملة شديدة على السوشيال ميديا من جانب جماعة الإخوان الإرهابية وشركائها والموالين لها، حول الاقتصاد لضربه ووقف التنمية بطريق تهييج الشارع المصري.
وأضاف فرغلي عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع على القناة الأولى المصرية، اليوم الثلاثاء، أنه عندما فشلت هذه الحملة ونتيجة صمود الدولة المصرية في مواجهة أزمات عالمية مثل كورونا والحرب الروسية الأوكرانية بمشروعات في كل مكان، لم يحظ هذا الأمر بإعجاب الإرهابيين.
وأشار الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إلى أن الإرهابيين اتجهوا من شرق إلى غرب سيناء في عملية تستهدف بها محطة رفع مياه "بحر البقر" التي تعد الأكبر في الشرق الأوسط.
وقف التنمية في سيناء
ونوه بأن ما حدث مؤشر خطير جدًا يستهدف وقف التنمية في سيناء، لافتًا إلى أن الدولة المصرية رصدت 600 مليار جنيه لمشروعات تنموية داخل سيناء مثل تطوير الموانئ واستصلاح الأراضي والمدارس والجامعات ومحطات رفع المياه وغيرها.
وأكد أن الشعب المصري بعد هذه العملية تضامن مع الدولة المصرية، معقبًا: "الشعب في حالة هياج شديد وغضب من الإرهابيين وجماعة الإخوان، والناس اكتشفت سوء ما تفعله هذه الجماعات من إرهاب داخل الدولة".
