قال السيناريست باهر دويدار، مؤلف مسلسل العائدون، إن تنظيم داعش يحاول أن يخلق فوضى وحالة من عدم الأمان وضياع الحقوق، فيكون لدى الناس احتياج لأي شخص يحقق له أي شكل من أشكال الأمان، فيقدم نفسه وكأنه سيحل هذه المشكلة، ومن ثم يتقبله الناس.
وأضاف خلال حواره مع برنامج "مساء دي إم سي" المذاع على قناة "دي إم سي" مساء الإثنين: عشت في الصومال عامين، وهناك تجربة متكررة بين شباب المجاهدين وقبلها المحاكم الإسلامية، وخلالها وصل المواطن لمرحلة في غياب الدولة إلى البحث عن قوة وحماية وهو ما جعلهم يتقبلون أول من صدر لهم هذه الاحتياجات ويضطرلقبول شروطه.
ولفت إلى أن جزءا من فلسفة داعش أنه يصل إلى الحد الأقصى من الرعب، وحالة التخويف عندهم أعلى بكثير من أي تنظيم آخر.
