قالت الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن العالم يعمل في ظل حالة من الارتباك الشديد نتيجة الأزمات المتتالية التي حدثت، حيث كان لأزمة كورونا تأثير سلبي على الإنتاج والتصدير، ثم جاءت الأزمة الأوكرانية الروسية لتكمل نفس النهج والمسيرة، لهذا ارتفعت معدلات التضخم العالمية وارتفعت أسعار السلع بل نقصها في بعض الأسواق العالمية.
الوضع الاقتصادي التخطيطي في مصر
وأكدت هالة، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج " الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن الدولة المصرية تضع قطاعات الزراعة والصناعة وتكنولوجيا المعلومات ضمن أولوياتها للإصلاحات الهيكلية.
أضافت في حديثها أن الدولة المصرية حرصت أيضًا على اتخاذ كافة الإجراءات المسبقة لتنوع مصادر الإنتاج لتجنب حدوث نقص في السلع على مدار الأعوام الماضية، ولهذا تم التوسع في الزراعة الأفقية والرأسية، كما تم تنوع مصادر الاستيراد والتصدير، ولهذا لم يشعر المواطن المصري حتى الآن بنقص في أي نوع من أنواع السلع الاستهلاكية.
أشارت إلى أن هناك زيادة في معدل الاستثمارات العامة والتي تمثل 76٪ من حجم الاستثمارات الكلية، مضيفة أن معظم الاستثمارات العامة تستهدف جميعها بناء المواطن المصري من تعليم وصحة وطرق وخدمات.
