رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى تصعيد للأحداث.. مقتل نائب قائد البحرية الأوكرانية باستهداف مروحيته بصاروخ روسى

ستوديو

أعلنت السلطات في كييف عن مقتل نائب قائد البحرية الأوكرانية، إثر استهداف مروحيته بصاروخ روسي، حسبما أفادت قناة العربية في نبأ عاجل لها.

انتقاد أوكرانيا لألمانيا بسبب عيد النصر

انتقدت أوكرانيا الحكومة الألمانية لمنع الأوكرانيين من رفع علم بلدهم، خلال إحياء ذكرى الحرب العالمية الثانية في برلين.

ونقل تقرير للتليفزيون الألماني، اليوم الإثنين، عن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، قوله إن "برلين ارتكبت خطأ بحظر الرموز الأوكرانية، ومن الخطأ جدًا معاملتها بطريقة التعامل نفسها التي تلقاها الرموز الروسية".

وكانت شرطة برلين قد أصدرت شروطا بشأن 15 موقعا تذكاريا جاء فيها حظر العلمين الروسي والأوكراني، خلال إحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية أمس الأحد واليوم الإثنين، ودافع مجلس الشيوخ الألماني عن ذلك بالقول إنه "من المهم منع أي مواجهة في المواقع التذكارية التي تحيي ذكرى الجنود الروس والأوكرانيين الذين لقوا حتفهم في المعارك إبان الحرب العالمية الثانية".

وعلى جانب آخر، أكدت موسكو أن المحادثات بين الجانبين لم تتوقف، وأوضح كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي، في تتصريحات اليوم الإثنين أن المفاوضات بهدف التوصل إلى حل للنزاع يرسي السلام بين البلدين، لم تتوقف أبدًا، إنما جرت عن بعد، عبر الإنترنت، حسب ما نقلت وكالة إنترفاكس.

وكانت موسكو اتهمت كييف سابقا بتعطيل المحادثات وعرقلتها، عبر تقارير زعمت وقوع فظائع وجرائم ارتكبتها القوات الروسية، واكتشفت لاحقا في محيط العاصمة الأوكرانية.

 

وأرخت تلك الاتهامات بوجود مقابر جماعية، وتصفيات وجثث في الطرقات بظلالها على المباحثات، إلا أنها لم تتوقف على ما يبدو رغم كل ذلك.

ذكر أن عدة جولات عقدت بين الطرفين، بعيد أيام قليلة من العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، منها مباشرة بالقرب من الحدود البيلاروسية والبولندية وفي إسطنبول أيضا في مارس الماضي، فضلا عن تلك التي عقدت عبر الإنترنت، إلا أن أيا منها لم يفض إلى نتائج.

 

ففيما تصر موسكو على نزع سلاح الجارة الغربية وحماية الناطقين باللغة الروسية في الشرق الأوكراني، فضلا عن منعها من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. تتمسك كييف باستقلالها وحماية أراضيها، مطالبة بضمانات أمنية دولية، تمنع وقوع أي هجوم روسي في المستقبل.