قال النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الدولة خاضت مراحل في البنية الاقتصادية والاجتماعية وكان لا بد أن يكون لدينا خطوات أكثر سرعة في البينة السياسية.
وأضاف خلال حواره مع برنامج “المشهد”، مع الإعلامي نشأت الديهي، المُذاع عبر فضائية "TEN"، أنه قبل عام 2011 كان لدينا أحزاب كثيرة ولكنها لم تتفق ولم تقف معًا في وجه الإخوان.
وأكد خلال الحلقة أنه يرى أن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي ليس رفاهية وإنما ضرورة قصوى في هذا التوقيت أن يتم تنحية المصالح والخلافات جانبًا، ويتم تغليب مصلحة الدولة المصرية.
يجب تنحية الأجندات الحزبية
وتابع عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الحوار يأتي في اللحظات الفارقة والمصيرية للدول، مشيرًا إلى أن القرارات التي أعلنها الرئيس السيسي في بيان 3 يوليو جاءت بعد حالة حوار.
وأردف أننا في لحظات فارقة أن نضع رؤية وسياسيات يمكن من خلالها استشراف حاضر ومستقبل مختلف لمصر، والمصلحة الوطنية فوق الجميع ويجب تنحية الأجندات الحزبية الضيقة، منوهًا بان الدعوة للحوار أثلج صدور التنسيقية لكونها تعتبر نفسها منصة فاعلة للحوار بين الشباب وكافة القوى السياسية.
