رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أشرف سنجر: العسكريون لن يستجيبوا لبوتين أو بايدن حال طلبا استخدام النووى

ستوديو

قال الدكتور أشرف سنجر، خبير العلاقات والسياسات الدولية، إن كل فريق في الحرب الروسية الأوكرانية يقدم حسبة اقتصادية من وجهة نظره كروشتة لكسر الطرف الآخر، فالعقوبات التي فرضت على روسيا عزلت الاقتصاد الروسي نسبيًا، وجعلت الصين تخشى الاقتراب من روسيا، والهند تحاول بقدر بسيط شراء النفط الروسي بتخفيض كبير.

 

وأضاف سنجر خلال لقائه على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الغرب يراهن على طول الفترة، فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناجح لنهاية 2022، وله هيمنة على الوضع، بينما أوروبا تدفع الثمن، لكنها تراهن على استنزاف موارد روسيا، وأن عام 2023 بداية الحكم على مدى نجاعة العقوبات الاقتصادية على روسيا.

 

ولفت إلى أن الرهان على من يستمر أطول ويتحمل ضربات أكثر، لافتًا إلى أن الاقتصاد الروسي عُشر الاقتصاد الأمريكي.

 

وأشار  سنجر إلى أن ما يدخل الخزانة الروسية 166 مليار دولار من النفط، و166 مليار دولار من الغاز الطبيعي، فقرروا تحمل عقوبات تضر الاقتصاد الروسي على المدى الطويل.

 

من ناحية أخرى، أكد سنجر أن هناك اتفاقا بين روسيا وأمريكا على عدم استخدام الأسلحة النووية والبعد عن التصريحات بالتلويح باستخدام النووي، لأنهما يدركان خطورتها.

 

وأشار إلى أنه لو أصدر الرئيس الروسي بوتين، أو الرئيس الأمريكي جو بايدن، أوامر لاستخدام النووي، فإن القيادات العسكرية لن تنفذ، لأنهم أصحاب خبرة في تداعيات استخدام النووي، منوهًا بأن بعض السياسيين قد يصروا على استخدام تصريحات عن استخدام النووي، لكن البنتاجون والقيادة العسكرية الروسية متفقون على البعد عن النووي.