مع تجاوز وفيات فيروس كورونا في أمريكا حاجز المليون، يتوجه الأمريكيون إلى حرق جثث ذويهم بدلًا من دفنها، إما لأسباب بيئية وصحية أو لأسباب تتعلق بالكلفة المادية.
وبحسب تقرير “العربية” فقد قال إيريك بارنا، مسؤول بمحارق للجثث: “كان هذا نوعًا ما خيارهم الوحيد، أعني أن معظم حالات الوفاة هذه لم يكن الناس مستعدين لها، ولم يكن لديهم، موضحا أن المال لاستعداد الدفن، وهو لم يكن مكلف للغاية، لذا فإن حرق الجثث يعتبر خيارا اقتصاديا أوفر لهم”.
واكتظت محارق الجثث بموتى كورونا خلال ذروة الوباء في مدن أمريكية عدة، لكن خيار حرق الجثث بعيدا عن عائلاتهم، عبء لم يشعر به إلا عمال المحارق.
وقال عامل بالمحارق خلال التقرير، إنني كان علي أن أتوقف عن التفكير في الأمر، وكان علي فقط أن أقوم بعملي، وأحاول ألا أعير الكثير من الاهتمام لما كان يحدث.. قد يبدو الأمر جنونيا لكن لدي عمل لأقوم به، ولا أعتقد أنني كنت سأكون قادرا على القيام به لو كان لدي الكثير من الاهتمام.
