رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بخطاب استفزازى عن الحرب العالمية الثانية والنازية.. بوتين يجدد أزمة رسائله للعالم

ستوديو

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد: "النصر في أوكرانيا لنا كما كان عام 1945"، وذلك حسبما أفادت قناة العربية في نبأ عاجل.

واعتبر بوتين، أن الحرب في أوكرانيا شبيهة بالحرب ضد النازية في الحرب العالمية الثانية، مقدمًا التهنئة لقدامى المحاربين الأوكرانيين في الحرب العالمية، موجها حديثه إلى دول الكتلة السوفيتية السابقة والمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا: "اليوم جنودنا، مثل أسلافهم، يقاتلون جنبًا إلى جنب من أجل تحرير أرضهم من الأوساخ النازية، مع الثقة في أن النصر سيكون لنا كما في عام 1945".

وأضاف أن "الواجب المشترك اليوم هو منع عودة النازية التي سببت الكثير من المعاناة لشعوب الدول المختلفة"، متمنيًا أن تكون "الأجيال الجديدة جديرة بذكرى آبائها وأجدادها".

وتابع الرئيس الروسي: "للأسف، النازية اليوم ترفع رأسها مرة أخرى.. واجبنا المقدس هو منع الورثة العقائديين للذين هُزموا" فيما تسميه موسكو "الحرب الوطنية الكبرى" من "العودة للانتقام"، متمنيا السلام والعدل لكل سكان أوكرانيا.

وزيرة خارجية بريطانيا تشعر بالهلع بعد ذلك الهجوم 

من جانبها، أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، اليوم الأحد، أنها تشعر بالهلع إزاء ما قالت إنه هجوم روسي على مدرسة في لوغانسك، مما أدى إلى مقتل أبرياء، على حد وصفها.

كما أضافت في تغريدة على حسابها على تويتر، أن "الاستهداف المتعمد للمدنيين والبنية التحتية المدنية يرقى إلى جرائم الحرب"، متوعدة بضمان محاسبة نظام بوتين.

واتهمت سلطات منطقة لوجانسك الأوكرانية، اليوم الأحد، الجيش الروسي بقصف مدرسة كان يحتمي فيها حوالي 90 شخصًا.

وفي نفس السياق، أوضح سيرهي جايداي حاكم منطقة لوجانسك، أن شخصين لقيا حتفهما في القصف الذي استهدف مدرسة في قرية بيلوهوريفكا، مشيرا إلى أن ثمة مخاوف من مقتل 60 شخصا ما زالوا تحت الأنقاض.

وأضاف أن روسيا أسقطت قنبلة بعد ظهر يوم السبت على المدرسة التي كان يحتمي بداخلها نحو 90 شخصا وتم إنقاذ 30، وفي المقابل لم يصدر أي رد فوري من روسيا.

يذكر أن منطقة لوجانسك هي إحدى الجمهوريتين الانفصاليتين اللتين أعلنتا استقلالهما من جانب واحد ولا تعترف بهما سوى روسيا.

وفي 24 فبراير الماضي، أعلنت روسيا عملية عسكرية خاصة في شرق أوكرانيا بهدف "حماية" منطقتي دونيتسك ولوجانسك.