قالت الكاتبة الصحفية فابولا بدوي، إننا أمام خمس سنوات مختلفة سيكون فيها تغيير حقيقي في فرنسا، مشيرا إلى أن أول ما فعله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد فوزه بالانتخابات أنه قام بتغيير اسم حزبه من الجمهورية إلى النهضة، وهذا يؤكد ما ذكره في خطات التنصيب.
وأضافت بدوي، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن هناك الكثير من الإخفاقات التي حدثت في الخمس سنوات الأولى خلال ولاية ماكرون، ولكن الرئيس الفرنسي أكد أن الخمس سنوات المقبلة ستشهد إصلاحات بالشأن الداخلي، وإصلاح الاقتصاد، وتركيزا كبيرا على الصحة بعد أزمة فيروس كورونا.
وأشارت إلى أن تغيير اسم الحزب يؤكد الالتزام بأن الخمس سنوات المقبلة ستكون مختلفة تمامًا عن الخمس الماضية، خاصة أنه كان هناك الكثير من الوعود التي لم تنفذ وأثارت غضب الشعب الفرنسي.
وأوضحت الكاتبة الصحفية، أن الرئيس الفرنسي أكد خلال كلمة الفوز والتنصيب أنه يعلم بأن الكثيرين منحوه صوتًا لقطع الطريق على اليمين المتطرف، وبالتالي سيولي ذلك اهتماما كبيرا، وسيضعه في الاعتبار.
ملف الاقتصاد على طاولة الرئيس الفرنسي
ولفتت إلى أن أبرز الملفات التي ستكون على طاولة الرئيس الفرنسي، هو الاقتصاد، حيث إن فرنسا تمر بأزمة اقتصادية بسبب الحرب الروسية الاقتصادية، وارتفاع أسعار بعض السلع إلى ثلاثة أضعاف، وهناك تخوف من الطاقة، منوهة بأنه ملف كبير وهام جدًا.
