تحدث الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، عن تأثير القرارات الاقتصادية الأمريكية على العالم، مؤكدًا حدوث كلفة اقتصادية يتحملها العالم أجمع، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الكلفة الاقتصادية الناتجة عن الحرب نتج عنها العديد من المظاهر، والتي اتسمت بموجة غلاء أسعار، مما ترتب عليه رفع أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم الاقتصادي، والمترتب عليه أيضا حدوث كساد عالمي.
وتابع أن من الآثار الناتجة عن رفع سعر الفائدة ارتفاع أسعار التأمين، ونظرًا لارتفاع مؤشر الخطر حول العالم، ستزيد تكلفة الشحن، وبالتالي ارتفاع أسعار السلع، مرددًا: "من الممكن أن يواجه العالم أزمة غذائية سيتضرر منها دول العالم النامي".
وواصل أن الدول النامية تواجه مصيرًا خطيرًا، حتى وإن صدق الرئيس الأمريكي في وعوده بتعويض الناقص للدول النامية من الغذاء والذي بدوره يكون تكلفته أعلى، وبالتالي لا تتحمل موازنة الدول النامية كل هذه التكلفة.
وأوضح أن الحل في تفطن روسيا تبعات تصرفاتها على أرض الواقع، وتهدئة أمريكية بعدم الضغط بشكل مكثف على روسيا، لأن هذا العداء المحتدم لن يدفع تبعاته فقط الدول الكبرى، من الناحية الاقتصادية، ولكن يدفعه أيضًا الدول الفقيرة والنامية.
وحول تقدير الوقت الكافى لبداية تعافي الاقتصاد العالمي، أشار إلى أن بداية الحديث عن بداية للتعافي يكون حين الانتهاء من كافة آثار الحرب والعملية العسكرية الروسية الأوكرانية.
