علق نهاد أبوغوش، الباحث في الشئون الإسرائيلية، على عملية إلعاد، قائلًا: "إن الفلسطينيين لن يسمحوا لإسرائيل بأن تفرض عليهم إرادتها حتى ولو بقوة النار والسلاح".
وأضاف أبوغوش خلال مداخلة عبر فضائية الغد، أن إسرائيل تعتقد أنها تملك من القوة العسكرية ما يمكنها من فرض شروط الحل النهائي الرامية إلى تهويد مدينة القدس وضم أراض جديدة، وتطبيق التمييز العنصري.
كما أوضح أن إسرائيل لا تفكر إلا بالحلول الأمنية تجاه الفلسطينيين، ولا تفكر في إطلاق أي مسار سياسي لا مع السلطة الفلسطينية أو المقاومة في غزة.
وأشار أبوغوش إلى أن هذه سادس عملية تجري خلال شهر ونصف الشهر، معقبًا: "هو أمر متوقع وسط التجاهل والبطش من قبل سلطات وقوات الاحتلال على كل ما هو فلسطيني".
كما أكد أن عدم قدرة الحكومة الإسرائيلية بقيادة نفتالي بينيت على الدخول في مواجهة شاملة مع الفلسطينيين، لا سيما أنها حكومة هشة داخل الكنيست.
وقتل 3 إسرائيليين، أمس الخميس، في عملية طعن جرت في مستوطنة "إلعاد" شرق تل أبيب، فيما تواصل قوات الاحتلال البحث عن منفذي العملية حتى الآن.
