قدمت الإعلامية نانسي نور تقريرًا عن رفع سعر الفائدة الأمريكية وتأثيره على الاقتصاد العالمي.
وقالت نانسي نور، خلال التقرير المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة، إنه وسط ترقب الأسواق العالمية جاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع نسبة الفائدة 5.% في أكبر زيادة خلال 22 عامًا، لتكون هذه المرة الثانية التي يرفع فيها الفائدة خلال العام الجاري، وأكبر زيادة منذ أكثر من عقدين من الزمان.
وأضافت أن خبراء اقتصاديين يرون أن تحريك الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية يؤثر على قرارات البنوك المركزية في العالم كله، حيث ترتفع قيمة الدولار برفع سعر الفائدة عليه بسبب انخفاض المعروض منه، وبالتالي ترتفع كذلك العملات المرتبطة بالدولار لأن البنوك التي تصدرها تحذو حذو الفيدرالي الأمريكي.
وأشارت إلى أن أسعار السلع المقومة بالدولار كالنفط والذهب والمعادن الثمينة فهي تنخفض مع ارتفاع قيمة الدولار، لافتة إلى أن هذا الانخفاض قد يكون ظاهريًا في حال ثبات العوامل الأخرى، ومع ذلك تترتب على انخفاضها آثار سلبية.
وتابعت أنه في مارس الماضي رفع المركزي الأمريكي نسبة الفائدة بنسبة ربع في المائة لتصل إلى 5.% لأول مرة منذ عام 2018 للسيطرة على التضخم بعد أن وصل في الولايات المتحدة الأمريكية لأعلى مستوى له منذ 40 عامًا.
وأردفت أن الولايات المتحدة تحاول من خلال رفع سعر الفائدة مكافحة التضخم، فضلًا عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية التي خلفتها العملية العسكرية الروسية الأوكرانية.
